Custom 4

  ssnp students International Photo al za3em words s3adh new the party news your Comments Contact

Custom Page

الحزب يرّد على بيان لمجموعة غير معروفة

المجموعة لا تمتّ الى أخلاقيات وقيم القوميين بصلة

وهي من صنع أجهزة مخابرات دولية و"إسرائيلية"

نشرت مجلة "المحرر العربي" في عددها رقم 614، الصادر بتاريخ 17 آب 2007 ، بياناً بإسم مجموعة غير معروفة، تطلق على نفسها اسم "الحركة السورية القومية الاجتماعية". وقد بدا واضحاً أن التسمية ترمي إلى إيهام الرأي العام بأن المجموعة  منشقّة عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهذا الأمر يجافي الحقيقة والواقع نظراً للاعتبارات التالية:

أولاً: إن الشخص أو الأشخاص الذين تتألف منهم المجموعة المذكورة، لا صلة لهم بالحزب، لا من قريب ولا من بعيد، إذ أنه من المعلوم أن أي فرد منتمِ الى الحزب، تكون له وثيقة انتماء مسجلة في قيود الحزب، وهذا ما لا ينطبق على هؤلاء الأشخاص، الذين يقصدون من وراء انتحال صفة، تشويه صورة الحزب السوري القومي الاجتماعي المعروف بمناهضته للسياسة الأميركية ـ الصهيونية، والذي قدّم آلاف الشهداء في سبيل خياراته القومية.

ثانياً: إن مرجع الموقف والخط السياسيين للحزب السوري القومي الإجتماعي هي العقيدة السورية القومية الاجتماعية، وعقيدة القوميين واضحة لا تحمل تأويلاً، وهي الانتماء للأرض والقضية وللخيار الصراعي في مواجهة العدو اليهودي وحلفائه. ويعترف العدو قبل الصديق، بأن الحزب ومنذ تأسيسه، لم يخترق من داخله بالعمالة للأعداء، وهو الحزب الوحيد الذي واجه الانحرافات، وكان حاسماً في إقصاء الخارجين على عقيدته، وهذا دليل على أن المجموعة المذكورة هي من صنع أجهزة مخابرات دولية و"إسرائيلية"، ولا تمتّ الى أخلاقيات وقيم القوميين الاجتماعيين بصلة.

ثالثاً: نلفت مجلتكم والرأي العام، الى وجود أفراد في الحزب لديهم ملاحظات على أداء قيادة الحزب، لا سيّما في لبنان. لكننا نتحدى أن يؤخذ على هؤلاء القوميين رأي أو موقف يناقض خيارات الحزب السياسية والعقائدية، هذا، على الرغم من أن الساحة اللبنانية شكلت في الآونة الأخيرة أرضاً خصبة لظهور نتوءات متفلّتة، إلا أن ما تشكله العقيدة القومية من عوامل تحصين للأفراد، جعلت القوميين الاجتماعيين يلتفون حول الحزب في مواجهة الحملات التي استهدفته منذ عام 2005 وحتى تاريخه، وهذه هي قيم القوميين الاجتماعيين الذين يعتنقون العقيدة القومية الاجتماعية.

رابعاً: إننا إذ نجدد التأكيد بأن أفراد المجموعة التي تطلق على نفسها إسم "الحركة السورية القومية الاجتماعية" ـ والذين لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة ـ لا صلة لهم بالحزب، فإننا نربأ ببعض وسائل الإعلام،  مهما كان موقفها السياسي، بأن تنشر بيانات باسم فرد أو مجموعة ظهرت فجأة كتفقيس البيض، علماً أن ظهور أي فرد أو مجموعة لأول مرة، يستدعي من الوسائل الإعلامية الجديرة بالاحترام، أجراء تحقيق إعلامي إستقصائي يبّين للرأي العام، أسباب وظروف نشأة مثل هذه الحالات، والخلفية الفكرية والسياسية لها. ولأن هذا الأمر لم يحصل، فإننا نعتبر هذه المجموعة من صنيعة جهاز "السي آي إيه" الأميركي لتكون إحدى أدوات مشروع محاسبة سوريا، وهذا واضح من خلال انحسار اهتمام المجموعة المذكورة بالحملة على القيادة السورية، وإعلان دعمها لفريق 14 شباط في لبنان الذي يشكل إطاراً تجتمع فيه قوى، أزرت الاحتلال الصهيوني للبنان، ومنها من آثر عدم مقاومة الاحتلال، والقاسم المشترك بين أعضاء كل هذا الفريق الشباطي جرم التواطؤ مع أعداء لبنان خلال حرب تموز 2006.

خامساً: واضح من خلال الحملة التي تشنها المجموعة المنتحلة للصفة على القيادة السورية، أن افرادها هم مجموعة صبية مراهقين، لم يسعفهم الحظ في دخول نادي العملاء، فكان حظاً عاثراً بسبب منحهم تسمية يجهلون تاريخها وحقيقتها. لجهلهم بأن الحزب السوري القومي الاجتماعي كان ولا يزال محور الهجوم الأميركي الصهيوني، بدليل أن مراكز الأبحاث الاستراتيجية الأميركية، وضعت الحزب في رأس قائمة الإستهداف، لدرجة أن بعض هذه الوثائق اعتبرت أن من الأخطاء التي ارتكبت أبان الاجتياح الصهيوني للبنان "اقتصار المجازر على الفلسطينيين بينما كان المطلوب ارتكاب المجازر بالقوميين الذين خرج من صفوفهم المقاومون والاستشهاديون". كما أشارت وثائق أخرى إلى أن الهجوم الأميركي على الحزب القومي هو بسبب تحالفه مع القيادة السورية، وهو التحالف الذي اعتبرته الوثائق المذكورة يشكل تهديداً لأمن إسرائيل.. على خلفية أن قيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد تبنت مشروع الوحدة القومية (الهلال الخصيب) كأولوية في المواجهة والصراع. فأي قومي اجتماعي يناهض قيادة تتبنى خيارات الحزب في المواجهة. إلا إذا كان عميلاً.. وحكماً ليس هنالك قوميون عملاء.

سادساً: أما إذا كان القصد من وراء تظهير هذه المجموعة وبهذه التسمية التجميع لإسباغ التنوع المدني على ما يسمى جبهة الخلاص الوطني، فإن الأمر لا يعدو كونه فقاقيع إعلامية لا طائل منه. فالمعروف أن جبهة الخلاص الوطني، تضم طفيليات يجري استخدامها ضد سوريا، عقاباً لها على مواقفها الداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين. ولا شكّ بأن الغرض من إنشاء هذه الجبهة هو تجميع كل المجموعات التي تسمّي نفسها معارضة سورية بغية توفير غطاء للحملات الأميركية ـ "الإسرائيلية" على سوريا، وهذا، ما ظهر جلياً بخيانة عبد الحليم خدّام لتاريخه السياسي كنائب لرئيس الجمهورية العربية السورية، وهو الموقع الذي استغله لبناء إمبراطورية الفساد والإفساد، واستغله لتلويث أرض الخصب والعطاء بنفاياته السامة، واستغله لتحويل لبنان إلى بؤرة فساد طائفي ذات امتدادات خارجية تعبر واشنطن إلى تل أبيب.

سابعاً: على الرغم من إدراكنا لموقف مجلتكم الغراء، لكنها المرة الأولى التي لا تجهد فيها هذه المجلة لتبيان حقيقة مجموعة حديثة النشأة، وتتبنى تسمية تسيء إلى سمعة حزب عريق، كانت "المحرر العربي" سباقة في إظهار الحيف والمؤامرات التي لحقت به.

ملاحظة: تم ارسال هذا الرد إلى "المحرر العربي"، لكنها لم تعطيه نفس مساحة البيان موضوع الرد، وقد عمل المحرر على قصقصة الرد وتشويهه.

a

الحزب: القوى التي كافحت وناضلت في مواجهة العدو الصهيوني ودحره، مدعوة اليوم إلى مواصلة نضالها والصمود والممانعة وحماية المقاومة



أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

بعد اربعة وعشرين عاماً على إتفاق 17 أيار الخياني، الذي وقع ولبنان تحت الاحتلال الصهيوني من قبل سلطة سياسية قبلت التعامل مع العدو والرضوخ لشروطه وإملاءاته، يجد اللبنانيون أنهم امام مؤامرة 17 ايار جديدة، تستهدف إعادة لبنان إلى المربع الأول الذي انطلقت منه الحرب اللبنانية، في محاولة لضرب إرادة المقاومة التي أسقطت 17 أيار وطردت الأطلسي وحررت لبنان في العام 2000 وتوجت التحرير بهزيمة العدو في حرب تموز 2006.

وفي هذه المناسبة، يؤكد الحزب أن القوى التي كافحت وناضلت في مواجهة العدو الصهيوني ودحره، مدعوة اليوم إلى مواصلة نضالها والصمود والممانعة وحماية المقاومة، من أجل بقاء لبنان على خياراته الوطنية والقومية والعربية، ولعدم تحويله إلى ممر للمؤامرات ضد سوريا والمنطقة العربية..

إن جولة الصراع الراهنة، الممتدّة من فلسطين إلى العراق وفي قلبها لبنان، ستؤسس لمرحلة، تنتصر فيها ثقافة المقاومة ليس في لبنان وحسب، بل على امتداد ساحات العالم العربي، مقابل سقوط مريع لثقافة التعامل والإستسلام والتطبيع مع العدو. وان الرهانات المعقودة على الولايات المتحدة وإسرائيل من قبل عملائهما في المنطقة، هي رهانات خاسرة وفاشلة، وعلى المراهنين استخلاص العبر من اعتراف "إسرائيل" بهزيمتها في لبنان، ومن محاولات واشنطن استنقاذ نفسها من الجحيم العراقي، ولا يظنن المراهنون، أن تصريحات مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش كافية لاخراج أميركا من مأزقها في المنطقة، فأميركا تفتش عمن يخرجها من مأزقها، وليست مؤهلة لمساعدة قوى 14 شباط في الخروج من تخبطهم، إلا من خلال إدخال لبنان في آتون الخراب والدمار.

إن الحزب، الذي هاله وصف قوى 14 شباط لـ "إسرائيل" بالجار، يسأل الشباطيين، عما إذا أصبحت الخيانة وجهة نظر؟ والحزب في هذا الصدد لا ينظر جواباً من هؤلاء، لأن سلوكهم وممارساتهم وتواطأهم على المقاومة، تؤكد تورطهم في استدعاء 17 ايار جديد، أي استدعاء احتلال جديد بعد أن جاهروا باستدعاء تدويل لبنان لوضعه تحت الوصاية الدولية بما يمكن "اسرائيل" من العودة الى لبنان والانتقام من القوى التي هزمتها.

في ذكرى اتفاق 17 أيار الخياني، يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، التزامه الخيارات والثوابت الوطنية، والدفاع عن لبنان الواحد الموحد، مهما غلت الأثمان والتضحيات. ولن يسمح لحفنة من تجار الدم والسياسة بنقل لبنان من ضفة الممانعة والصمود إلى ضفة الاستسلام والخنوع..